Wednesday, April 09, 2008

وشهد شاهد من أهلها

المفكر والأديب الإيرلندي ذائع الصيت جورج برنارد شو؟ يقول شو: "لقد اطّلعت على تاريخ هذا الرجل العظيم محمد(ص)، فوجدته أعجوبةً خارقةً، لا بل منقذاً للبشرية، وفي رأيي، لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد(ص) لشفاه من علله كافة... لقد نظرت دائما الى ديانة محمد (ص) بأعلى درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة. إنها الديانة الوحيدة في نظري التي تملك قدرة الاندماج... بما يجعلها جاذبة لكل عصر، وإذا كان لديانة معينة أن تنتشر في انجلترا، بل في أوروبا، في خلال مئات السنوات المقبلة، فهي الاسلام... إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشروط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة.... ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد(ص) ليحل مشاكل العالم ".
أما المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير توماس كارلايل فقد أغدق الكثير الكثير من الإطراء والمديح على الرسول الأعظم إذ قال: " إنما محمد(ص) شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
وحتى كارل ماركس أبو الشيوعية قال حرفياً: "جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوءة محمد(ص)، وأنه رسول من السماء إلى الأرض....هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير".
بدوره يقول الأديب الروسي الشهير ليو تولستوي: "أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد(ص) الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
أما الشاعر الألماني الأكبر غوته فيقول: "بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد(ص)... وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد(ص)، وسوف لا يتقدم عليه أحد".
وينسحب الإعجاب ذاته على الشاعر الفرنسي الكبير لامارتين الذي يعترف بأن "أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود....ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد(ص)، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
أما عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج فقد قال حرفياً: "محمد(ص) نبي حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة". وكما يعترف مفكرو الغرب وأدباؤه وفلاسفته وقادته بعظمة خاتم الأنبياء،.فإنهم في الآن ذاته يبصمون بالعشرة على عظمة الكتاب الذي أنزل على نبي الإسلام(ص).
ويقول القائد الفرنسي الشهير نابليون بعد أن قرأ القرآن الكريم: "إن أمة ً يوجد فيها مثل ُ هذا الكتاب العظيم لا يمكن القضاءُ عليها أو على لغتها".
وبدوره يؤكد العالم الأمريكي مايكل هارت بأنه "لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد(ص)".
وينشد الشاعر الألماني الشهير غوته قائلاً:"كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي... القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم". ولما بلغ غوته السبعين من عمره، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبنفس الروحية يهتف أرنست رينان منشداً:" عندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظــّم هذا الكتاب العلوي وتقدّسه".
ويؤكد تولوستوي في مكان آخر بأن "شريعة القرآن سوف تسود العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت... لقد أدركت... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل".
يقول القائد الكبير بسمارك:" اعطوني فقط ستة آلاف مسلم لأحرر من خلالهم العالم َ من الظلم".
أما المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير غوستاف لوبون فقد تغنى بإنسانية المسلمين العظيمة من خلال قوله الشهير:"لم يشهد التاريخ ُ فاتحاً أرحم َ من العرب". ويتمنى أحد المستشرقين لو "أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام".

Friday, December 14, 2007

من الأدب العالمي

في البدء كان الرب .
الرب خلق السماوات والأرض،وجاء الديناصور . ثم البشر، الذين أخترعوا العجلة، والكتب،والفن،والموسيقى، والسينما، والعربات،والطائرات،والتلفزيون،والكمبيوتر، وسفن الفضاء،وأربطة العنق، والأسلحة الذرية .
بعدها أنقرض البشر .
في النهاية، لم يبق غير الرب، وملايين الأربطة التي لا يحتاجها أحد
.
***********************************************
أتخذت مكاني على طاولة المطعم، فنهضت المرأة العجوز البيضاء عن الكرسي المجاور في الحال
"ألاتحتملين الجلوس الى جانب رجل أسود؟ " قلت هازئاً
"سيدي العزيز، " قالت " يجب أن لاتكون شديد الحساسية بهذه الدرجة، كيف لي أن أعرف لونك؟"
آنذاك، رأيت لون العصا التي تحملها، كانت بيضاء
******************************************************
غرقت عينا المرأة بالدموع وهي تستمع الى كلمات الطبيب
"لم يعد الدماغ يعمل،يجب أن نوقف عملية الأنعاش المساعد حالاً، وقعي هنا رجاء."
وقعت، ثم غادرت الصالة بينما دخلت المرأة الأخرى
"مالذي تفعله ؟ " سألت الطبيب.
"من أنت؟ "
"أنا زوجته، من التي كانت هنا ؟ "
من الأدب العالمي

Saturday, March 17, 2007

آآآآآآآه

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْم إغْرَاءُ** ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها** لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ
مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ** لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ
قامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ** فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ
فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة** كأنَّما أخذُها بالعينِ إعفاءُ
رقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها لَطافَة** وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ
فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها** حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ
دارتْ على فِتْيَة ٍ دانً الزمانُ لهمْ** فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا
لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة** كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ
حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها** وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة** حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ
لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأَ** حَرجًا فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ
أبو نواس

Monday, December 11, 2006

من ملحمة جلجامش


لقد كان هم جلجامش التخلص من الموت وعدم ملاقاتها وألا يكون موت من بعده, بل حياة خالدة ولذلك قام برحلته إلى دلمون أرض الأحياء ليجد فيها مطمحه وهو الحصول على الحياة الأبدية أي الخلود لكن سيدوري صاحبة الحانة التي تمثل أنموذجاً لطبقة التجار حاولت تضليل جلجامش وصرفه عن فكرة الرحلة رغم كلمات جلجامش المؤثرة التي حاول فيها إقناع صاحبة الحانة بغرضه المعرفي الصرف قائلاً لها
آه لقد غدا صاحبي الذي أحببت تراباً
وأنا سأضطجع مثله فلا أقوم أبد الآبدين
فيا صاحبة الحانة
وأنا أنظر لوجهك يكون بوسعي أن لا أرى الموت الذي أخشاه وأرهب
أما رد صاحبة الحانة فقد جاء بليغاً ودبلوماسياً إذ قدمت له وللبشرية من بعده نصيحة رددتها الألسن والعقول قائلة إلى أين تسعى يا جلجامش ؟
إن الحياة التي تبغي لن تجد
فليكن كرشك مليئاً دائماً
وكن فرحا مبتهجاً نهار مساء
وأقم الأفراح وارقص والعب
واجعل ثيابك نظيفة زاهية
واغسل رأسك واستحم بالماء
دلل صغيرك وأفرح زوجتك
فهذا هو نصيب البشرية
ياجلجامش إلى أين أنت سائر؟
لن تجد قط الحياة التي تنشد
فالآلهة عندما خلقوا البشر
كتبوا عليهم الموت واحتفظوا بالخلود لهم
ياجلجامش دع معدتك تكون ممتلئة
وانشرح ليل نهار

Sunday, September 17, 2006

الموت.. الإنتقال..


لا يتصور العقل الواعي أن هناك حقيقة أخري يمكن أن تكون بجانب عالم الماديات الذى نعيشه والذى تحكمه المسافة والزمن. لقد إعتدنا عليه. لقد تعلمنا منذ ميلادنا أن نحيا ونعيش ونقاوم لأجل ذلك. لقد عرفنا أنفسنا من خلال الآخرين. الحياة تخبرنا من نحن، ونحن نتقبل إخبارها لنا. وهذا، أيضا، شيئا أتوماتيكيا، وعلينا أن توقعه. يرتجف جسدك يتوقف قلبك. لا هواء يدخل ويخرج عبر رئتيك.تفقد بصرك، إحساسك، حركتكء حاسة السمع تتلاشي كآخر شئ.. تتوقف هويتك.. الـأنت التى كنتها مرة تصبح مجرد ذكرى.ليس هناك ألم لحظة الموت.فقط سكون سلام..هدوء.. صمت. .هذا ما نراه على الأقل عند الآخرين..ولكنك ما زلت موجودا..أنت لا تموت عندما تموت.. أنت تنقل إدراكك وسرعة ترددك..هذا هو الموت.. الإنتقال
P.M.H. Atwater

Wednesday, March 01, 2006

باعروب


لقد جاء اليوم الذي صممت فيه على الكتابة، حاولت عدة مرات. ولم أدر أن القوة الالهية. كانت تقف ضد ذلك الى أن ابتليت بالمرض القاتل. فوجدت نفسي مدفوعا بيد خفية الى الأوراق والقلم وصممت على الكتابة
سأحاول الأن كتابة ما مر بي من حياتي. وأنا في سباق مع الوقت. بل إن رغبتي الوحيدة هي أن يتركني الموت هنيهة لاكتب هذه اللحظات وأعبر عن تلك الذكريات
*********************************************
أكتب هذا، وأنا في سباق مع الموت. لقد أخبرني الأطباء بأن المرض قد امتلك الجانب الأيمن من رئتي. بعد أن تجاوز الجانب الأيسر
- لا يعلم بالعمر ونهايته الا الخالق "والموت علينا واجب » والعمر بأيدي الله. في
البيت المجاور - وهو ملك لقوادة - تتردد أغنية المرحوم محمد عبدالوهاب "يا مسافر وحدك " عجيب. أن الظروف في حياتي لها لقاء خاص. فمن جعل إذني تلتقط هاته الأغنية. وأنا أكتب عن مرضي. وعن السفر المنتظر من كل البشر. يا سبحان الله
*********************************************
قالت لي عاهرة في يوم. عندما تموت سأزور قبرك ثم أبكي. وأهرق زجاجة بيرة فوقه
*********************************************
المرحوم العربي باطما

Thursday, January 12, 2006

نوال السعداوي


أنا أهم من العقاد و طه حسين و أعلم في القرآن من الشيخ الشعراوي و كتبي تجاوزت قاسم أمين
عمرو خالد و خالد الجندي مثل النساء القبيحات
الحجاب مفروض للجواري و لا أدري لما لا أتزوج أربعة
الدين ليس نصا .. و الله ليس كتابا يخرج من المطبعة
ربنا لا دخل له بالسياسة لأنني لا أستطيع أن أعارضه
تعلمت أول درس في الدين من جدتي الأمية و كدت أتزوج في العاشرة
يجب أن لا نمشي خلف الرسول في الخطأ
(الحج) و (الصلاة) بالطريقة الحالية (غلط) .. و تقبيل الحجر الأسود (وثنية)
لا أريد من زوجي هدية ليخونني بعدها
لا يوجد عندنا مبدعون لأننا دائما موافقون
في الوطن الواحد ليس مفترضا أن يعيش أحد في كنف أحد لأننا شركاء متساوون
لم تفشل الاشتراكية أو الوحدة العربية لأنهما لم تقوما من الأساس
السادات حرر السيناء مقابل بيع قضيتنا و القضاء على الجامعة العربية
الاختلاف على (العراق) هو صراع على النفط في البداية و النهاية
نوال السعداوي